Saturday, September 29, 2007

16) بقدر الله

وعجبي ..
سبحان الله الذي جعلني بقدره أشاهد جزء من برنامج استضاف الرجل المصرفي الفاضل أحمد البردعي رئيس بنك القاهرة السابق .. جعلني تمنيت أن أسمع الحوار معه من أول كلمة
الرجل كان مهذب جداً .. محدد الأفكار .. سليم المنطق مما يجعلك تشعر بصدقه لدرجة كبيرة افتقرت اليها المذيعة التي تحاوره وكأنها كانت تحاول أن تشوه صورته ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره .. فللحق أنوار لا تخطئها عين .. الرجل كان صريح وواضح جداً بعكس المذيعة
وبقدر الله سمعت دقيقتين من نفس البرنامج اليوم حوار مع راقصة أرادت المذيعة بكلماتها أن تشعر المشاهد كم هي مظلومة وشخصية طيبة !!!! وعجبي
حمدت الله أني لم أضيع أكثر من دقيقتين وقفلت التليفزيون.

15) مين دي ؟

في أغنية عمرو دياب الجديدة "أنا ليك " الموديل التي معه وجه مألوف لي حاولت أن أتذكر أين رأيتها .. نعم كانت ممثلة في مسلسل أجنبي " فاشون " كان يعرض على ام بي سي 4 . بس خلاص

14)أنوار على الطريق


اليوم رأيت بقدر الله برنامج القاهرة اليوم ولأني أشاهد التلفاز قليلاً في رمضان ولا ألتزم بمواعيد مسلسلات أو برامج أتعجب من رحمة الله بي أنه يضع في طريقي أفضل اللحظات .
من أفضل اللحظات .. أن أستمع للدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين كلما سمعته أدركت عظمة الاسلام وجمال منطقه وقوة الحوار لدى الرجل ومدي هدوءه وكياسته اللفظية ودقته في الرد على الأسئلة . الدكتور العوا مفكر اسلامي فاضل ورجل قانون على قدر عال ونحسبه كذلك إن شاء الله . كلما سمعت الرجل تجده يملأك علماً ورؤي عميقة للفهم المجتمعي وله بعض المؤلفات لو استطعت لسطرت بعض ما فهمت عنه ولكن الفرق كبير بين أن تسمعه وتعشق حروف العربية وهو ينطقها وبين أن تقرأ رأيه بكلمات أمة فقيرة الى الله مثلي .
متعه الله بالصحة وأعز به الاسلام والمسلمين ونفع به الأمة . ولا نزكي أحداّ على الله
هناك أناس هم أنوار على الطريق ينيرون لنا الدرب وينيرون لنا عقولنا بالعلم والفقه مثل الدكتور العوا وهناك أناس والعياذ بالله ظلمات يظلموا الطرق أمام العباد .
اللهم اجعلنا من أنوار الطريق ولا تجعلنا من ظلماته.

Thursday, September 27, 2007

13) مصر

حبك أصيل وكفاية إنه اتخلق ويايا ---- يازادي مع زوادي ما في الدنيا زي بلادي
ومايتي وهوايا .. ومايتي وهوايا
تتردد هذه الأغنية لعفاف راضي في قلبي دائماً على قدر حزني على مصر على قدر حبي لها

Wednesday, September 19, 2007

12) زرعة لكل مواطن


راودتني فكرة لماذا لا يكون لكل مواطن زرعة ؟ إننا نطالب بزيادة الرقعة الخضراء طبعا معروف لأهمية النباتات في تنقية الهواء من التلوث والحد من الضوضاء وزيادة الأكسجين وتقليل الأتربة وكذلك لأن اللون الأخضر مريح للنفس .
ليه ميبقاش لكل واحد فينا زرعة صغيرة خصوصاً سكان القاهرة الكبرى بجد تخيل لو كل شخص عنده شالية صغيرة في بيته أو مكتبه بيهتم بيها ويسقيها . والأطفال كمان ده حيعود الأطفال على الالتزام تجاه شئ وكمان احساس الانجاز لو كانت الزرعة مورقة أو مثمرة أو مزهرة فرحة كبيرة قوي لما زهرة جديدة بتظهر بجد شيئاً

يبعث على التفاؤل بشكل كبير جداً كمان الاحساس بالنبات والاهتمام به يرقق الاحساس عند الطفل وفيه بعض البذور ممكن نزرع محاصيل صغيرة أو زهور ليها ريحة حلوة
ومن الناحية الدينية كمان الزرع بيسبح لله طوال الوقت لا يمل تخيل في تسبيح في بيتك طول الوقت رأيت مؤخراً بعض أسطح المنازل المزروعة حاجة تفرح بجد جميلة قوي . ياريت كل بيت من بيوتنا يبقى فيه زرع ولو شاليه واحدة .. زرعة واحدة لكل مواطن

11) الناس ألوان

لا أعلم لماذا أفكر دائماً أن الناس ألوان مع إن المشهور أن الناس معادن .. يمكن لأن المعادن أغلب قوي وصلب وأغلب الناس لا يتمتعون بالقوة بل بالضعف خاصة عندنا في مصر . ولكن الألوان نعم هناك الانسان
السوداوي الذي يرى الحياة من منظار أسود أو يكون قلبه أسود .
وهناك الانسان الرمادي الذي لا تعلم هل هو يميل للأبيض أم للأسود
والانسان البمبي وهو المرح الذي يبتسم للآخرين وتسعد بصحبته
الانسان الأبيض التقي النقي الذي لا يضمر سوءاً لأحد
والانسان الأحمر العصبي المنفعل دائماً الصاخب
والانسان الزيتي الممل الذي تشعر معه وكأنه ليست به حياة ولا انفعالات
والأصفر الذي ينظر لما في يدي الآخرين ولا يرضى بما قسمه الله له
والأخضر المسالم المعطاء الذي يحب الخير للناس
والأزرق العميق الغامض الذي لا تستطيع سبر غوره ولا معرفة مكنونه
والبني الدافئ الطيب ولكنه ساكن بدون ابداع
والبيج الامعة الذي لا رأي له ولا قرار
والبنفسجي الحالم والموف منه الحالم جدا يعيش في الخيال ولا ينزل على أرض الواقع
والفوشيا الخاص بالنساء المدلعة
والبرتقالي الشباب الفتي الواثق
هناك أيضاً الانسان المتلون الذي يغير لونه ولا تستقر له على لون واحد .. الشفاف ليس له لون إذا فهو ليس انسان .. ساعتها سيكون ملاك لأن الملائكة من نور أو شبح بقايا انسان روح بلا جسد
كل منا له نصيب من هذه الألوان ولكن يغلب على كل فرد لون واحد فقط فمن أي الألوان أنت عزيزي؟
كن الأبيض مع الله والبني مع العائلة والبمبي مع زوجتك ورمادي في السياسة حالياً وميل للحمرة مع الظالم وكن أخضر مع الصديق
وابتعد كثيراً كثيراً عن المتلون واحذر منه
إذا لونا بعض الشخصيات العامة بالألوان كيف ترونهم ؟
فلنرسم صورة كبيرة جدا بالألوان صورة لمصر ولنا وللشخصيات من حولنا

10) الأسهم الفضية

دائماً وأبداً أحب النظر الى السماء خاصة عندما تكون صافية وزرقاء اللون . وأهم ما في السماء النجوم وخاصة الدب القطبي الذي أعتبره صديق مرح جميل كلما رأيته تكون أيامي جميلة لست أدري لماذا لدرجة أن أصدقائي أصبحوا يبحثون عنه في السماء كذلك .. حتى لو وصفني الناس بالجنون أظل أبحث عنه في السماء في كل مكان
كذلك الأسهم الفضية
الطائرات طبعاً .. أعرف هناك أسهم ذهبية ولكني قليلا ما أراها . الطائرة في أول النهار تكون كسهم فضي يمرق في السماء الواسعة بسرعة وبشموخ عجيب ليصل الى هدفه لا يعوقه شئ فارداً جناحيه محلقاً عاليا عاليا
والأسهم الذهبية الطائرات وقت الغروب عندما ينعكس عليها ضوء الشمس وتراها بين ألوان الشفق صورة في غاية الجمال تترك أثراً من الهدوء والسكينة في النفس غريب تتمنى أن يتوقف الوقت لتستمع بها قدر المستطاع . أعلم أني عندي هوس بالطائرات مثل الأطفال ومهما مرت بي السنين مازلت أفرح لرؤية الطائرة وأري فيها إعجاز الخالق الذي متع غيرنا بعقل جعلهم يصنعون هيكل معدني يحلق في السماء بوزن كبير ويقطع بلادا وأودية ومسافات . شكرا للأخوين رايت لصناعة الطائرات وأدعو الله أن يحقق حلمي يوما وأسوق طيارة
.

9) اغتنموا الأوقات

رمضان الكريم يمضي مسرعاً وإن انقضى بعضه فسريعاً سينقضي كله . فلنغتم أوقاته .. نعم كل لحظة في رمضان لها ثقلها . ولنؤجل النوم قليلاً والخروج مع الأصدقاء . والتليفزيون .. فكرت كثيراً من صاحب فكرة الزخم التليفزيوني في رمضان ! فكرة سيئة للغاية فبدلاً من أن نحيي أوقاتنا بالعبادات .. نملأها باللهو . لم لا نهجر التلفزيون شهر رمضان بأكمله أو على الأقل نقلص وقته لساعة أو ساعتين على الأكثر . المسلسلات تعاد طوال العام ولكن رمضان يجئ مرة واحدة . الفضل في رمضان عظيم فلم نضيعه ؟ وكذلك نقلل من الأغذية لست أدري أيضاً من صاحب فكرة الحلويات في رمضان ! المفترض علينا أن نشعر بالفقير لا أن نشعره بالفقر زيادة بشراء المكسرات وقمر الدين .. نعم هي عادات لا تمت للدين بصلة ولكن كل منا محاسب عن نفسه وعمن يعول لذا ليبدأ كل منا بنفسه بدل 3 مسلسلات في اليوم يكتفي بواحد وبدل من شراء كمية من الياميش نشتري نصفها ونتصدق بثمن النصف الآخر ونأكل قليلاً . ونتعبد كثيراً رمضان زاد لنا من الحسنات لنكمل به روحانياتنا للعام القادم إن شاء الله . ورمضان كريم

Monday, September 17, 2007

8) دعـاء


اللهم ارزقني زوجاً صالحاً يعينني على أمر ديني ودنياي ويحبني كحب محمد لخديجة ويأخذ بيدي إلى الجنة ويكون سكناً لي في الدنيا والآخرة ويكون في قوة عمر ورقة أبي بكر وجمال يوسف وتقواه.
آمين آمين يارب العالمين
هذا الدعاء لا أذكر من أعطاني إياه ولكني كتبته وعلقته في خزانة ملابسي وأعطيته لأحد قريباتي وعندما زرتها وجدتها قد وضعته بنفس الكيفية وبنفس المكان .
الدعاء جميل لمن لم تتزوج بعد وحتى من تزوجت فلتدعوه علّ الله يجعل زوجها به صفات هؤلاء الأخيار . متعنا الله جميعاً ببيوت مستقرة عامرة بالحب والايمان والسكينة .
ورمضان كريم

7) سفر


يقال أن في السفر سبع فوائد لطالما بحثت عنها ولم أجدها . ولكني أخيراً قرأت في جريدة المصري اليوم في الصفحة الرمضانية من أشعار الصالحين :
يقول الامام الشافعي :
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ........ وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم – واكتساب معيشة - وعلم – وآداب – وصحبة ماجد
من يعرف الباقي فليدلني عليه رجاء

6)لكل عاشق وطن

صحيح لكل عاشق وطن .. أحدنا وطنه البلد وآخر وطنه العلم وآخر وطنه الفن وعاشق وطنه قلب الحبيبة . سمعت كلمات تلك الأغنية من ايمان البحر درويش في لقاء تلفزيوني .
لكل عاشق وطن .................. ولكل راحل زاد
وكل غربة بتمن ................... ولكل أم ولاد

هل فكرت ضيفي الكريم هل أنت عاشق أم لا ؟
إن كنت ما هو وطنك ؟
وان كنت راحل الى أين وهل لديك الزاد الذي يعينك على الرحلة ؟
وان كنت مغترب فما هو ثمن غربتك .. ؟

Saturday, September 15, 2007

5) So good 2 B true

You are so good to be true..
Can I trust you ??
I have to go ..

I don't trust someone " So good "

4)أبو الهول


أحياناً احلم بأن هناك حوار يدور بيننا وكأننا أصدقاء

.. أتعلم أني أنشأت مدونة جديدة


.. لماذا؟


..لأعبر فيها عن رأيي


.. فيم ومن الذي يهتم لرأيك


.. ألا تعلمين أنك تسلمي سلاحك لغريب تجهليه؟


أعي ما تقصد أن أفكاري وكلماتي هي أقوى شئ لدي ولكن هل سأظل طوال عمري وحيدة ليس هناك من يؤنس وحدتي ولا يحدثني ولا يهتم لأمري هل سأظل مثلك طوال حياتي ..شاهد على العصر ؟؟


.. وماذا في ذلك أنا يعرفني التاريخ ويموت ويرحل الجميع وبعدي خالد على مر السنين


ولكني بشر ولست مثلك من حجر عفوا لا أقصد أن أجرح احساسك أعرف أن لك دمعاً لا يراه البشر ولكنه يحرق وجهك من هول ما تري


.. بنيتي الزمي طريق السلامة ابتعدي عن كتابة أفكارك


.. قد أفعل ولكن ان لم أستطع فليحفظني الله من كل سوء


.. صديقي تذكر كم مرت عليك من خطوب وبعدك باق وعن نفسي سأقول كما جاء في كتابي


أليس الله بكاف عبده

3) الأيام

الأيام
أغنية لسمية ولو أن محبي شيرين عبد الوهاب يرون أنها أحلى وأندي صوتاً من سمية .. ولو أني من محبي شخصية شيرين لكني أجد أن سمية صوتها جميل وأجمل شكلا من شيرين وأغانيها جميلة كنت أحب أغانيها بدون أن أعرف من هي لأني سيئة جداً من الناحية الفنية فلا أحفظ أسماء المغنيين والممثلين ولا أهتم بأخبارهم كثيراً
أغنية الأيام كانت في تتر فيلم ولكن كلماتها تداعب أذنيّ من وقت لآخر
عيد حساباتك شوف في حياتك جي منين على فين ؟ مهما بتقوى هي الأقوى كله سلف ودين
كشف حساب ياترى لو عملت كشف حساب لحياتي وشفت جاية منين ورايحة فين حيكون مكتوب فيه إيه ؟؟
ياتري يا قارئ المدونة أتكتب لنفسك كشف حساب ؟
كل أد ايه ؟؟
بتقدمه لمين ؟؟
غيرت حاجة في حياتك بسبب كشف الحساب ؟
ياترى أنا جاية منين ورايحة على فين ؟

Friday, September 14, 2007

2) رمضان في شارعنا

اليوم الجمعة في جريدة الأهرام دائماً أقرأ قطعة الشعر لفاروق جويدة والأسبوع الماضي لفتت نظري قصة قصيرة بعنوان من أنا .. من أنت؟" لحسن نور وكانت جميلة فقرأت قصة اليوم بعنوان "رمضان في شارعنا" لمحمود قتاية وأيضاً أعجبتني ..لماذا؟
كان فيها توارد خواطر غريب كنت أقرأها وكأنها كلماتي وجدت عنده نفس الاحساس برمضان كأنه شيخ صالح وتذكرت المقولة الشهيرة يخلق من الشبه أربعين
أحياناً أشعر أننا بني الانسان كلنا متشابهين نفس القصة نفس الاحساس نفس المشاكل سبحان الله
ملحوظة : سأنتظر لأرى من سيكون أول شخص يزور مدونتي الصغيرة وإن لم يحدث ذلك سأبدأ بارسال عنوانها لأصدقائي بعد الموضوع العاشر أيضاً عفوا لأني لم أتمكن من أدوات المدونة بعد ولا أعرف لماذا لا تظهر بنود استطلاع الرأي على العموم هي كالتالي
أوافق
غير موافق
محايد

1 ) الضيف الكريم


بسم الله الرحمن الرحيم
أول حرف .. وأول كلمة .. وأول ما أكتب في المدونة . فكرت كثيراً ماذا أكتب ولمن؟... دائماً كنت أعرف لمن أتوجه بالكلام ولكني الآن أرسل كلماتي الى الفضاء المتسع ولكن لابد أن أبدأ من نقطة ما .أليس كذلك
كنت دائماً أنتظره بلهفة وشوق وأعد الأيام حتى مجيئه . كان شاباً قوياً وكنت صغيرة السن . كنت أحاول جاهدة أن أظل معه طوال الوقت وكانت أحياناً تغلبني طفولتي وأتركه لألعب أو أنام أو أشاهد التليفزيون .. ومرت الأيام والسنون والضيف الكريم على موعده لم يخلفه معي يوماً ولكن كل سنة تمر كنت أدرك أن أهمية هذا الضيف تزداد عندي حتى إني كنت أحياناً أبكي رحيله مودعة وأخاف ألا أقابله العام التالي . وجاء عام وكنت حزينة وعلى الرغم من شدة حبي لضيفي الكريم لم أستطع أن أقابله كما يجب أو أمضي كل الوقت معه..ولكنه كان ضيف كريم كريم معي كان يعاتبني ويترفق بي ويطمئنني بعودته للقائي على الرغم من ابتعادي عنه
واليوم صار ضيفي شيخ جليل أحرص على انتظاره شوقاً وتقديراً لأهميته وندماً على لحظات فارقته فيها ولم ألزم جانبه وقت وجوده عندنا .اليوم كنت أدعو أن يمد الله في عمري حتى ألقاه وحتى اليوم أدعو أن يجعل الله آخر أيامي بصحبته لكي لا أرحل وأنا كلي شوق الى رؤيته
هذا العام كنت على استعداد للقائه وجاء .. جاء الشيخ الحبيب .. جاء ..ضيفي الكريم
شكراً لك ياربي أن متعتني بلقائه فكم كنت أشتاق له
رجاء ودعاءاً ربي أن توسع لي في أوقاتي مع ضيفي .. الآن أعرف أهميته وأهمية كل لحظة أقضيها معه
ضيفي الكريم .. أهلاً بك
ضيفي هو شهر رمضان الفضيل
كل عام وكل الأمم الاسلامية وغيرها بخير فلنتمتع جميعا بضيفي وبحضوره الجليل