الموت .. لم يكرهك الناس بينما احبك انا ؟
حقا انا اعتبر الموت نجاة وراحة حتى لو كان مصيري الى النار.
ﻷنى ساحاسب على اخطاء اقل . لكن في حالة الاستمرار فاﻷخطاء ستصبح جدا عظيمة وغير قابلة للغفران .
في جميع الاحوال لن أفهم حكمة الخالق في كل هذا البؤس والشقاء والحزن الذى يبتلى به عباده الذين يحبهم !!!! ولن افهم فائدة الدعاء الذى ﻻ تعرف ابدا مردوده .
ولن افهم كمية القسوة في قلوب الناس .
كل ما اعيه انى ﻻ اريد تلك الحياة الغارقة في الحزن.. البعض يرانى في احسن حال . ولكنه يستطيع ان يجعله اسوأ في لحظة انت ﻻ تعرف وليس لك أن تسأله عما يفعل . فقد يغنيك وقد يبتليك .. كما يرغب هو .
ﻻ يهم ما عندى من نعم او حتى ابتﻻءات المهم انى حزينة طوال السنين واتألم ولم أعد أحتمل أكثر من ذلك والمفترض ان الجا لمن كتب عليا هذا الحزن وﻻ استعين بالبشر
انا ﻻ افهمك وﻻ احسن الظن بك فماذا على ان افعل
الموت راحة ونعيم انا احب الموت انا احب الموت انا احب الموت
2 comments:
الموت راحة فعلية حيث انه سبيل من سبل المعرفة لحكمة الله بخلقنا ... اما كونه نهاية للحزن فيتوقف ذلك علي حسن الظن بخالق الفرح والحزن
فان لم نحسن الظن انه ابتلانا ليقربنا واحزنا ليفرحنا وان كثرة الحمول ماهي الا اصطفاء لاحبابه فلن نفرح بعد الموت وسنعض شفاهنا حسرة ونضيع الاثنين فلا عشنا سعداء ولا متنا لنسعد....
ان من خلق لايمنع الا لعطاء اكبر من خيالنا لكننا للاسف نحصر العطاء فيما نظنه خير حسب ماحولنا وبيئتنا وموروثنا وثقافاتنا
ولاء كلامك أعجزنى عن الرد :) وهو أمر نادر جدا
قراءتك لتدوينتي تسعد قلبي
تحياتي ودمتى بخير
Post a Comment