150) قصاقيص ورق

فيما يخص آخر استطلاع عن عمل المرأة كقاضية منصة كان رأيي أني لم أحسم وجهة نظري بعد ولو أني أميل ميلا شديدا لكلمة لا .. هل عدمناالرجال !! لا أرى المرأة قاضي أو حاكم أو جندي إلا في حالة الضرورة القصوى عندما نفتقد وجود الرجال في مجتمعنا . خاصة أن أغلبهم كما كتب بالجرائد بنات مستشارين أي أن الوضع لا يسلم من سوء استخدام للنفوذ ؟ وأعتقد أن القاضي يتعرض لمحن وفتن كثيرة سلم منها من سلم ووقع فيها من وقع وبالنسبة للمرأة سيكون الموقف أكثر تعقيدا .. ولكني لم أعد أحارب فمنظومة الدولة كلها فاسدة من أكبر قرار لأصغر قرار

التعليقات على المواضيع تحد من حريتي وأشعر أني أكتب أفضل عندما أغلق باب التعليقات نهائياً خاصة أن أغلبها مدح أو حتى ذم والقليل ما يجئ بأفكار أو تساؤلات أو رؤى جديدة وعندما أتساءل عن شئ لا أجد أي اجابات من القراء !!
على كل حال أنا أشكر كل من يعلق عندي ولكن التمسوا لي العذر إن تنحيت عن التعليق على التعليقات لأني لا أحب المجاملات ولكني سأعلق في مدوناتكم عما أجد فيه لي رأي جديد ما رأيكم ؟ أخاف أن يغضب مني أي شخص لا أرد على تعليقه .. أتمنى لكم قراءة طيبة لما أكتب وأن أكون دائماً عند حسن ظنكم بي

سئمت الحياة في مصر أجدها كلها فاسدة حكام ومحكومين وقلة مطحونين بين هؤلاء وهؤلاء إلا من رحم ربي
أشعر أن الاسكندرية ابتليت بلاءاً شديداً وماتت كل أحيائها ولن تعود يوماً قبل أن ترحل تلك الغمة عنها

.
كلما تعاملت مع الناس كلما تيقنت أن قراري بالوحدة أفضل . لا أحب الكتابة لغرباء عني لا أعرفهم كنت دائماً أكتب رسائل لأناس يهمني أمرهم وأعرفهم معرفة حقيقية ولكن كتاباتي تكبلها قيود الحياء والسياسة والتعليقات
أريد أن أرحل .. نعم أكيد أن هذا ما أريده
تحياتي