الساعة التاسعة والنصف صباحاً وانا مستيقظة من البارحة ليلاً .. ليلي أصبح نهاري والعكس .. أنام عندما يستيقظ البشر وأستيقظ عندما ينامون ولو كان بيدي الأمر ما استيقظت نهائياً .. نعم أفضل النوم ففي النوم حياة لي - أحداث - أشخاص - حوارات . وفي الاستيقاظ حياة مستعارة ليست حياتي التي تمنيتها أو حتى التي أستطيع التعامل معها فأنام عنها ..
دنيا ودين
أعلم أن الإيمان ما بين إقبال وإدبار ولكن ليس بهذه القوة فعندي المد والجزر في الإيمان مثل ظاهرة تسونامي ينحسر تماماً ثم يعود بقوة !! لماذا كل شئ في حياتي مبالغ فيه ؟؟ الحب - الايمان - الضعف والقوة - الحنان والقسوة .. كل شئ مبالغ فيه - الفرح والحزن ؟؟ لماذا لا أكون مثل باقي البشر ؟ لماذا لا أتقبل قدري بالحياة المملة الرتيبة التي كتبها الله على شعب مصر كله تقريباً .
عدت سنة
عدت سنة على ثورة يناير بدون انجاز مازال المسجون تتحرك أياديه الطويلة خارج حدود السجن يكفي امرأته التي ترتع في كل مكان بدون مساءلة وأقل تصرف مقبول كان تحديد اقامتها .. من الذي أفتى بمحاكمة عادلة اامخلوع وعصابته ؟ منذ سنة وأثناء المظاهرات عندما قالوا الجيش والشعب إيد واحدة .. علمت وقتها أن الثورة في خطر شديد ومن يتوهم غير ذلك فهو يتعامي عن رؤية شمس الحقيقة الساطعة .. ألم يسمع يوماً أن المخلوع كان القائد الأعلى لهم ........ أين عقولكم يا بشر
الإخوان وبغض النظر عن أنهم صالحين أم فاسدين فأغلبيتهم الكاسحة في البرلمان ستؤدي بنا لنفس الطريق .... موافقون ... ولو أني أتعشم خيراً في بعض شباب الأخوان أنهم سيقفون مساندين للحق وقت الحاجة لذلك وسيدهشون الجميع .
اسمعوا هذه الأغنية واعلموا أن المطر السنة ديه علامة لنا " اللهم اغسلنا بالماء والثلج والبرد " ..
دنيا الرؤي
منذ اكثر من سنة كنت أرى فيما يرى النائم وكثيراً جامع القائد إبراهيم وشغلني الأمر وبحثت عن السبب حتى قيل لي في بعض التفسيرات أن أذهب هناك للصلاة .. وذهبت أصلي هناك وفي مرة رأيت أضرحة رخامية تشبه ضريح الأغاخان مرصوصة بجانب بعضها البعض وهناك عيون من بيوت مجاورة تتلصص النظر من وراء ستائر حمراء ولم أفهم ما تعنيه تلك الرؤى حتى جاءت الثورة أعتقد تلك كانت أضرحة الشهداء ومن يتلصصون هم الثورة المضادة .
كنت أرى تكعيبات عنب في غرفتي وكانت أطول من المعتاد وفي نهايتها ورقة مكتوب عليها 28 .. عندما مرت الأيام فهمت تلك كانت جمعة الغضب مثل عناقيد الغضب ... قد يكون مع مجئ الصيف ستنضج عناقيد العنب من يدري ... كنت أرى أعداداً غفيرة تمشي تحمل المصاحف وترفعها وأعدادا أخرى ترفع الصلبان .. كنت أخاف أن تقوم حرب أهلية ولكنها أيضاً كانت صور من أحوال مصر في تلك السنة المنقضية تذكرت احداث ماسبيرو .
انقطعت عني الرؤي التي تختص بالدولة ولو أني أرى أننا سنخرج من عنق الزجاجة قريبا كلنا ليست مصر فقط ولو أني أرى أنه لابد من القصاص .. القصاص وليس مجرد التظاهر.. أو الحركة والعمل مثل المساعدة في المشاريع المهمة مثل مدينة زويل بدلا من التظاهر وكأنه مجرد تجمع وفقط .
ألم أقل لكم أن في النوم حياة لي :) .
مفيش فايدة ؟
يا ترى ليس هناك فائدة في الناس ؟ اليوم أنوار الطريق مضاءة في كل الحي تقريباً في وقت الظهيرة .. عندما سألت أحد العاملين بشركة الكهرباء عن ذلك أفاد أن ذلك في مصلحتهم لربط حوافزهم بكمية الكهرباء المستهلكة ... ألا يخافون الله ؟ كيف يقبلون أموالاً مهدرة تدخل الى بيوتهم ؟ كيف يصلون وهم يعلمون جميعاً أنهم يغلبون مصلحتهم على مصلحة بلد بأكمله ؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع البنزين الكل يعلمه في ميناء الاسكندرية والدخيلة وأنه يهرب عيني عينك ولا أحد يخاف الله .....
شيوخ وصلوات ولكنهم لا يقولون كلمة حق ويقبلون أموال لا يستحقونها ......
مجلس الشورى ؟ فايدته إيه ؟ لازمته إيه ؟ المحليات ؟ هل ننتخب وفقط ونحن لا نعرف أحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رايحة على فين يا مصر وعلى فين موديني حبك وكره الفساد فيك ؟؟ على فين ؟
تأشيرة سفر ......... أيوة عايزة تأشيرة سفر
زي النهاردة كنت لا أتوقف عن البكاء والدعاء ...... والنهاردة بقت دموع القلب ودعواته الصامتة وعزت دموع العين ودعوات اللسان
وما في قلبي غير سؤال .......حالكم إيه يا أهل الشهداء ؟
القصاص يارب .. منك وحدك أطلب منك القصاص لكل دم طاهر أريق لمن عرفنا ومن لم نعرف من شهداء الحرية
تحياتي
3 comments:
السلام عليكم
قرأت
لكن لم استطع ان اعلق
لعل ما فى القادم خير
دومتى بخير
رحلة حياة
يارب يكون القادم أفضل :)
شكرا لمرورك
الانتقال من المجتمع الأوليغارشي الي
المجتمع الديموقراطي:
(يأتي اليوم الذي تضعف فيه الطبقة الحاكمةلاهمالها تربية أبنائها و تضحيتها بكل القيم في سبيل شهوة المال فيجد الفقراء أنفسهم من حيث الفضيلة و القوة و العدد أقوي من حكامهم الأغنياء فينتصرون عليهم و يساوون بين الجميع حتي يولوا الحكم و المناصب بالقرعة. و في هذه الدولة لا يقدس الانسان شيئا الا الحرية مما يؤدي الي الفوضي، اذ سيتبع كل فرد فيها أهواؤه فتتعدد المباديء و القوانين، و يبدو هذا النظام جميلا في نظر البعض لأنه سيصير أشبه بثوب مزركش بكل الألوان الزاهية و لكنه في الحقيقة بين المتساويين و غير المتساويين. أما مواطن المجتمع الديمقراطي فانه الذي ترك العنان لكل شهواته و لقب المخازي فضائل حتي دعي السفاهة حسن تربية و الفوضي حرية و التهتك رقيا و الوقاحة شجاعة.
ذلك هو الديمقراطي الذي ينحسر عن فكره الحق و الاتزان و الذي يساوي بين جميع الشهوات و يتقلببين جميع الأهواء: يوما تشجيه الموسيقي و ألحان الناي و يوما يعكف علي الرياضة و ما يعالج به بدنه و يكتسب به القوة، و تراه كسولا حينا، و غارقا في العمل عاكفا علي الفلسفة حينا آخر، لا يعرف لنفسه نظاما، و لا لسلوكه ضابطا، و هذا هو محب المساواة...تصل الفوضي باسم الحرية الي أسوأ دراجاتها فيتحول الحاكم الي محكوم و المحكوم الي حاكم، حتي نظام الأسرة يختل فلا يجرؤ الأب علي توجيه ابنه بل يخشاه اذ يعد الابن نفسه مساويا لأبيه...و تؤدي زيادة الحرية الي نقيضها الي العبودية، و ذلك حين يختار الشعب مدافعا عنه لكنه سرعان ما ينقلب الي طاغية...)
جمهورية أفلاطون. تحقيق د.أميرة حلمي مطر.
Dictatorship naturally arises out of democracy, and the most aggravated form of tyranny andslavery out of the most extreme liberty.
Plato
Democracy... while it lasts is more bloody than either aristocracy or monarchy. Remember, democracy never lasts long. It soon wastes, exhausts, and murders itself. There is never a democracy that did not commit suicide.
John Adams
I'm not overly alarmist about it, but I do think there are some worrying signs, like the growing
accumulation of wealth by a very small proportion of the population, plus elections in the US are much more dominated by money than anywhere else calling itself a democracy.
Peter Singer
حازم
Post a Comment