Wednesday, April 16, 2008

128) الطبعة الأولى 2

الطبعة الأولى 2
السلام عليكم .. نعم أكتب ثانية عن هذا البرنامج وللزائر الجديد الموضوع رقم 38 كان أيضاً عن برنامج الطبعة الأولى
هذا الموضوع الذي حصل على أعلى عدد من التعليقات عندي وحتى الآن مازالت التعليقات تتوالى عنه . هنا أردت أن أعلق على فقرتين تم تناولهما بالبرنامج

الفقرة الأولى : أشار الأستاذ أحمد المسلماني لوجود السيد فريق أول يوسف صبري أبو طالب بمستشفى
القوات المسلحة بالمعادي وذكر رقم الغرفة ولكن للأسف الشديد لم أدونه وكذلك عاد ونوه عن ذلك في
مقالته بالمصري اليوم
له كل الشكر نعم يجب علينا أن نتذكر كل من خدم مصر بالعرفان ولو بزيارة قصيرة للمستشفى أو مكالمة
تليفونية أو تلغراف تمني بالشفاء وخاصة من سكان القاهرة
فعلت ذلك مرة مع الشاعرة عليه الجعار قبل وفاتها واتصلت بها متمنية لها الشفاء وردت على رغم مرضها رحمها الله .. بالفعل أعزائي أحسست أني أديت واجبي تجاهها كشخص مسلم وكشاعرة مصرية مجرد أني قلت لها كم أحترمها وأقدرها
فلنفعل بالمثل لكل شخص خدم الوطن وجزا الله أحمد المسلماني خيرا هذا تفكير سليم جدا وارشاد للحق يستحق عليه كل التقدير

الفقرة الثانية : عن مستشفى السرطان للأطفال كان هناك سجال صحفي بين جمال الشاعر الذي يهاجم المستشفى وادارته والمسلماني الذي يشيد بذلك الصرح العملاق على حد تعبيره وتضامن خيري رمضان مع وجهة نظر المسلماني و الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة مع وجهة نظر الشاعر
الشاعر والمسلماني كلاً تحقق من معلوماته .. الشاعر من الأهالي والمسلماني ذهب بنفسه ليرى حال المستشفى بنفسه
بالنسبة لي أميل لتصديق وتبني وجهة نظر جمال الشاعر أولا لأن له مصداقية عالية جدا عندي على مدار أعوام طويلة فكل برامجه كانت للناس ولتوسيع دائرة معارفهم وهو كشخص محاور على قدر كبير جداً من الأدب الجم كذلك تبني وجهة نظره الكاتب سلامة رفعت من رصيده في هذا الموضوع
أيضا من سنوات لم أرتاح لفكرة المستشفى وللمبالغ التي جمعت من أجله وكما قيل في برنامج 90 دقيقة عندما سأل معتز المذيع أحد الضيوف عن الملايين التي ضاعت ونهبت رد الضيف بما معناه بأن اللي فات مات والمهم أن المستشفى يعمل الآن !! وأين الملايين ومن يحاسب عنها .. اللي فات مات
الشاعر فند نقاط كثيرة منها أن المستشفى قوامها 100 سرير فقط وفي مكان رائحته مؤذية وتكلفة التجهيزات من مقاعد وغيرها عالية جدا
المسلماني قال جملة وقفت عندها كثيرا أن من حق الطفل الفقير أن يعالج في مستشفى جميلة وماذا في أن
رخام الأرضية من ايطاليا
في رأيي هناك فقه الأولويات نعم لا أدخر مالا في جهاز تشخيص مثلا أو أدوية لكن رخام الأرضية المقاعد الوثيرة !! لا قدر الله ان كان عندي طفل مصاب أتمنى أن يعالج ولو في خيمة وليس مبنى منيف خاصة أن بلدنا مواردها ضعيفة . اذا كان هناك فضل غنى نعم ولكن لو وفرنا الرخام الايطالي بآخر مصري وفرق التكاليف سمحت بعلاج طفل واحد فقط زيادة لفضلت الطفل على الرخام قطعا
نعم معهد الأورام يستقبل أضعاف ما تستقبله تلك المستشفى ليس المفروض في المستشفيات أن تجهز كالفنادق الأهم العلاج وعدد الأسرة
في جميع الأحوال يجب أن نستفيد من الشاعر والمسلماني في طريقة تناولهم وتفكيرهم وبحثهم حتى ان أصاب أحدهم أو أخطأ الآخر لكل قناعاته ولكنهما على الأقل يفكران ويجهدان لمعرفة الطريق الصحيح

شكرا لهما ودمتم لي

4 comments:

الباحث عن الحقيقة said...

انا برضه من زمان قلت كده
فين الملايين دي
المستشفي دي تم بناءها بالعبيط
مصاريف اتصرفت في حاجات ملهاش اى لازمه
المستشفي مجهز وكأنه فندق سبع نجوم
الاجهزه كانت اولى
تمن الرخام اللى في الارض لو راح لمعهد الاورام في جنوب مصر باسيوط كان هيعالج ناس كتير في صعيد مصر كلها
المستشفى دى : حرام
فلوس المسلمين راحت هدر
حسبي الله ونعم الوكيل في اللى اشرف عليها

L.G. said...

راحت مع الناس الطيبة لسويسرا ولا شوف لفين الله أعلم

اميره الصعيد said...

اكيد الفلوس دي لو كانت اتصرفت في انشاء اكتر من مبني وتهيئه سراير اكتر لاستقبال المرضي كان الوضع حيكون افضل
ورا بيتنا في وحده صحيه تم افتتاحها من سنتين اخلوها ورصدولها خمسه مليون جنيه علشان مفيهاش شباك صيدليه
الا هو الشباك وصل كام دلوقتي
وبعدين احنا حاقدين كده ليه اللي فات مات.فلوس توشكى وفلوس قناة السويس وفلوس الخصخصه اللي فات مات

L.G. said...

أشكرك يا أميرة
الصعايدة كلهم أمرا
أيوة يا بنتي يعني 5 مليون على الأرض
زي المستشفى اللي لقاها وزير الصحة بقدر الله كده وهو ماشي ومقفولة
وطبعا بملايين برضه ولا مستشفى راجع اتبرع بالأرض وبناها وشطبها وقال للحكومة تشغلها وتجيب أجهزة ومرضيوش

حسبنا الله ونعم الوكيل والله
أنا حسه لو كتبت حروح أونس اسراء