كان لي صديق فيلسوف بأقوال الحكماء شغوف سألته يوماً عن ..و
تذكرت تلك الكلمات للسيدة سميرة عبد العزيز في برنامج اذاعي كنت أعشقه رغم صغر عمري وقتها يسمى صديقي الفليسوف وذهبت الى صديقى طبيب العائلة لنكمل ما بدأناه سابقاً
كعادته استقبلني بابتسامته الجميلة وكأنه خال من كل هموم الحياة
حياك الله يا طبيبنا هل تكمل لي الحكاية
نعم ابنتي فلنكمل
بعد صراخي حملوني وجاءوا لي بالطبيب الذي خاف من معالجتي وحملوني الى المستشفى وكانت العربة تتعثر كثيراً فلم تكن الطرق في تلك الأيام ممهدة كما هي الآن وكنت أتألم ألماً مبرحاً
وأدخلوني فوراً للعمليات كان عندي انفجار في الزائدة الدودية وفي تلك الأيام كانت الأدوية ضعيفة فلم تكن هناك المسكنات والمضادات الحيوية مثل الآن وكنت أرى شبح الموت يراودني يومياً .. كل ما استطاعه الطبيب أن قام بالعملية وتركني لنصيبي ولجهد جسدي في التعامل مع التلوث الذي أحدثه انفجار الزائدة الدودية وبعد ثلاث أيام ومن كثرة الصديد فتح الجرح من تلقاء نفسه وخرج الصديد من جسدي وقد يكون ذلك ما أحياني
وتماثلت للشفاء ولكن شعرت وقتها واستقر في نفسي مدى أهمية الطب والعلاج للبشر وتابعت علومي وكنت متفوقاً وكان المعتاد في عائلتي اما دخول كلية الحقوق والالتحاق بالسلك الدبلوماسي أو الرجوع لمباشرة أملاك الأسرة
ودخلت كلية الحقوق وكنت صغيرا جدا في السن ولم أستسيغها ولم أحتملها وعدت ودرست العلوم الأخري كان نظام التعليم مختلف تماما عن الآن أو ما درستموه أنتم
وتفوقت وحزت أفضل الدرجات مما كان يؤهلني وبجدارة للإلتحاق بجامعة كامبريدج بلندن
وجاء يوم نتيجة تقدمي للجامعة ولكنه حدث أمر غير متوقع نهائياً قضى على حلمي للإلتحاق بالجامعة
تابعونا
No comments:
Post a Comment