Tuesday, February 12, 2008

69) وحدي



وحدي

نعم وحدي .. دائماً وحدي

أكتب وحدي .. أحلم وحدي .. أحزن وحدي .. افرح وحدي

يا إلهي وسيدي ومولاي أعرف أنك لا تسأل عما تفعل ولكني وهنت قوتي وضعفت حيلتي ولم أعد أستطيع أن أمضي في الحياة وحدي

منذ الصغر كنت وحدي وقوتي العلمية وحدها جمعت حولي الأصدقاء والمدرسين ولو أن مدرسيني بارك الله لهم ورحم من رحل عنا منهم كانوا مصدر أساسي لقوتي وشحذ همتي وحثي على المضي في الحياة

ولكن ذاك المعين يارب نضب فماذا أفعل من أين أأتي بالقوة للإستمرار ؟ الحزن يكسر قامتي ويحنى هامتي قل يارب كيف أتحمل .. أعلم أن إيماني ضعيف ولكني بشر وأنت الأعلم بحالي مني

أين الرفيق ياربي في دربي تعبت من السير على الأشواك وحدي

أصحابي كما كانت تصفهم والدتي كالأرز قد تفرقوا وبعدوا وتركوني وحدي .. حتى قصص الحب في قلبي آنات لا يسكتها صبري فأين الرفقة ياربي ؟؟ أين الرفقة ياربي ؟؟

حتى مدونتي قلت علّي أجد فيها رفقة طيبة ولكني أجد أني بيني وبين الناس سداً زجاجي أراهم ويروني ولكن لا اتصال بيننا لم لا أستطيع الوصول اليهم ؟

هل هي أفكاري ؟ هل هي كلماتي ؟ ماذا يارب

هل ابتلائي بالوحدة قدري ؟ تعبت يارب

عندما درست قصة الصحابي أبي ذر الغفاري حفرت في عقلي جملة بالقصة " يمشى وحده ويموت وحده ويبعث إن شاء الله وحده " غفرانك ربي لا أصبر على قدري ولكن لمن ألجأ ليس لي رب سواك

أخاف أن أموت وحدي لا يشيعني أحد لا يفتقدني أحد

ماذا فعلت ؟ اتبعت كل المبادئ وحافظت على كل المثل قدر استطاعتي نقيت قلبي لم أعرف خطيئتي ؟ ولكن كل ذلك لم يشفع لي


قلي ياربي ماذا أفعل