Wednesday, February 13, 2008

72) قدري

هل ننتبه لأقدارنا
بمعنى في رأيي أن الله يبعث لنا رسائل طوال اليوم هل نفهمها هل نتلقاها ؟ لماذا أقول هذا الكلام
استوقفني اليوم عندما كنت أقلب بين القنوات كعادتي المحببة حتى أجد ما يستهويني وجدت برنامجاً جديداً للشيخ عمر عبد الكافي على قناة الشارقة الجميلة وكان يستضيف أربعة من الضيوف ويشاء القدر أن أستمع لأحد ضيوفه وبعد أن انتهى العالم غيرت القناة وكأني فقط كان من أقداري أن أستمع لكلمته وحده دون باقي الضيوف
وأكملت يومي وبعد ذلك ليلاً كنت أقلب ثانية بين القنوات وعجباً سبحان الله نفس العالم في برنامج على قناة اقرأ يتكلم ثانية مع أني ولأول مرة أراه أحسست أن الله يرسل لي حكمة على لسانه فهو ساعي البريد القدري تنبهت وقررت أن أشارك القارئ فيما تعلمت اليوم
العالم هو الدكتور /محمد راتب النابلسي
مع الشيخ عمر لم أعرف اسم البرنامج ولكن كان كلامه أننا لا نعرف الله حق معرفته ولو عرفناه ما عصيناه وجاء بأمثلة بليغة ولكني لم أدونها ولكن كما أعتقد استقر المعنى في صدري
في قناة إقرأ برنامج موسوعة الأخلاق الاسلامية تقديم أحمد سليمان .. لا تعتقدوا في قوة ذاكرتي عفوا إنه القلم والورقة في كل ركن بالمنزل لتدوين أفكاري "عشان الزهايمر " عافانا الله ورحمنا أعتقد أني سألصقهم بيدي وكمان أنام بجانبي ورقة وقلم عشان الأفكار " مزاجها تيجي متأخرة " المهم
الرجل كان يتكلم عن التفاؤل وأن الله يعطي للعبد المنيب التفاؤل وإن كان لا يملك الأسباب المادية له ويعاقب المسئ بالتشاؤم وإن كانت الأسباب المادية له غير موجودة
ومثل على ذلك بمن يسافر ويظن أن العجلة الاحتياطي معه سليمة فيسافر مطمئن البال ومتفائل هادئ النفس ولو أن الاسباب المادية غير متوفرة لأن العجلة معطوبة والعكس بشخص أصلح له ابنه العجلة ولكنه يسافر معتقدأ أنها غير سليمة فيبتلى بالتوتر طوال الرحلة
المعنى جميل وهو ترمومتر لقياس علاقتك بالرحمن بعض الشئ
دمتم لي

No comments: