حدوتة
كنت أتجول في المنزل على غير هدي وأشعر بحزن شديد ووحدة غريبة دائمة .. وأخذت أفكر ماذا أفعل لأخرج نفسي من هذه الحالة المزاجية السيئة. كان الوقت ليلاً وأخجل من مكالمة أحد في ذلك الوقت لأزعجهم وكذلك على الانترنت ليس لي من أتحدث معه وأحبط عندما لا أجد أي رسالة في صندوق بريدي لها معنى على المستوى الانساني.
عندها هداني تفكيري أن أصاحب أحد أصدقائي .. نعم أقصد أحد كتبي .. فالكتاب خير صديق لي دائماً معي لا يتركني وبدأت أنظر لمجموعة الكتب التي اشتريتها مؤخراً ووجدت ضالتي في كتاب – أرز باللبن لشخصين – لرحاب بسام
نعم مدونة حواديت لم أكن قد شرفت بمعرفتها من قبل ولكني رأيت من باب العدالة أن أشتري الثلاث مدونات . مدونة رحاب كالمعتاد من دار الشروق تأتي في لون غلاف يبعث مبدئياً على البهجة والسرور والتصميم لوليد طاهر ويأتي في 124 صفحة .
بدأت القراءة حتى دمعت عيناي وجاءني أذان الفجر ووجدت صعوبة في ترك المدونة من يدي وجاء اليوم التالي ووجدتني أفتح عيني على مدونة رحاب التي نامت بجانبي على الوسادة وأكملت القراءة
نقلتني رحاب معها في طائرة رحابية عند السحاب وتجولت معها ولم تفقد اهتمامي للحظة وكأنها تحادثني وتحكي لي وتضحك. من أجمل صفات مدونتها أنها تضع معلومات صغيرة جداً ولكنها مفيدة أثناء الحدوتة نعم هي حواديت لا تمل منها حتى تصل لنهايتها. كذلك امتازت بحسن ترتيب الأفكار ومن الواضح أثر عملها في المجال الأدبي والترجمة وأثر ملاحظاتها للبشر والأفعال والأقوال وحسن الصحبة التي تمتعت بها سابقاً . ترى تحول حياة رحاب من الطفولة للصبا للشباب من الحب والى العمل والبيت والأصحاب تتجول معها وتدور حولها وكأنك في ديزني لاند تصرخ وتضحك وكأنك في عالم من الخيال والواقع في نفس الوقت تأخذك بعيدا عن حدود نفسك وتدخلك جمهوريتها الشخصية. تستخدم درجة متوفقة من المستوي الكلمي ولا تجنح للعامية كثيرا .. تثريك لغويا ومعرفيا وانسانياً
نعم وجدت يومها ضالتي في مدونة رحاب كانت جميلة كالأدب الانجليزي المترجم ولو أن في نهاية المدونة خيم عليها بعض الحزن والانكسار
فكرت أن اكتب نقداً تحليلياً لكل موضوع في المدونة ولكني بالطبع تراجعت عن ذلك وشجعني أني قرأت أن لها من الأصدقاء من يفعل ذلك
من الغريب أنك لا تستطيع أن تجزم بديانة رحاب ولكنك لا تهتم نهائياً لأنك تجد نفسك متسقاً معها على المستوى التفكيري ولا يضيرك شيئاً الى أي ديانة هي تنتمي
لذا أتساءل كيف نرفض أو نقبل شخص لديانة هي شئ بينه وبين الله وما يدري ما في القلوب الا هو .أثبتت لي مدونة رحاب معاني كثيرة عن يقين أحببت قراءتها وبالتأكيد سأعاود القراءة مرة أخرى
دمتم لي
كنت أتجول في المنزل على غير هدي وأشعر بحزن شديد ووحدة غريبة دائمة .. وأخذت أفكر ماذا أفعل لأخرج نفسي من هذه الحالة المزاجية السيئة. كان الوقت ليلاً وأخجل من مكالمة أحد في ذلك الوقت لأزعجهم وكذلك على الانترنت ليس لي من أتحدث معه وأحبط عندما لا أجد أي رسالة في صندوق بريدي لها معنى على المستوى الانساني.
عندها هداني تفكيري أن أصاحب أحد أصدقائي .. نعم أقصد أحد كتبي .. فالكتاب خير صديق لي دائماً معي لا يتركني وبدأت أنظر لمجموعة الكتب التي اشتريتها مؤخراً ووجدت ضالتي في كتاب – أرز باللبن لشخصين – لرحاب بسام
نعم مدونة حواديت لم أكن قد شرفت بمعرفتها من قبل ولكني رأيت من باب العدالة أن أشتري الثلاث مدونات . مدونة رحاب كالمعتاد من دار الشروق تأتي في لون غلاف يبعث مبدئياً على البهجة والسرور والتصميم لوليد طاهر ويأتي في 124 صفحة .
بدأت القراءة حتى دمعت عيناي وجاءني أذان الفجر ووجدت صعوبة في ترك المدونة من يدي وجاء اليوم التالي ووجدتني أفتح عيني على مدونة رحاب التي نامت بجانبي على الوسادة وأكملت القراءة
نقلتني رحاب معها في طائرة رحابية عند السحاب وتجولت معها ولم تفقد اهتمامي للحظة وكأنها تحادثني وتحكي لي وتضحك. من أجمل صفات مدونتها أنها تضع معلومات صغيرة جداً ولكنها مفيدة أثناء الحدوتة نعم هي حواديت لا تمل منها حتى تصل لنهايتها. كذلك امتازت بحسن ترتيب الأفكار ومن الواضح أثر عملها في المجال الأدبي والترجمة وأثر ملاحظاتها للبشر والأفعال والأقوال وحسن الصحبة التي تمتعت بها سابقاً . ترى تحول حياة رحاب من الطفولة للصبا للشباب من الحب والى العمل والبيت والأصحاب تتجول معها وتدور حولها وكأنك في ديزني لاند تصرخ وتضحك وكأنك في عالم من الخيال والواقع في نفس الوقت تأخذك بعيدا عن حدود نفسك وتدخلك جمهوريتها الشخصية. تستخدم درجة متوفقة من المستوي الكلمي ولا تجنح للعامية كثيرا .. تثريك لغويا ومعرفيا وانسانياً
نعم وجدت يومها ضالتي في مدونة رحاب كانت جميلة كالأدب الانجليزي المترجم ولو أن في نهاية المدونة خيم عليها بعض الحزن والانكسار
فكرت أن اكتب نقداً تحليلياً لكل موضوع في المدونة ولكني بالطبع تراجعت عن ذلك وشجعني أني قرأت أن لها من الأصدقاء من يفعل ذلك
من الغريب أنك لا تستطيع أن تجزم بديانة رحاب ولكنك لا تهتم نهائياً لأنك تجد نفسك متسقاً معها على المستوى التفكيري ولا يضيرك شيئاً الى أي ديانة هي تنتمي
لذا أتساءل كيف نرفض أو نقبل شخص لديانة هي شئ بينه وبين الله وما يدري ما في القلوب الا هو .أثبتت لي مدونة رحاب معاني كثيرة عن يقين أحببت قراءتها وبالتأكيد سأعاود القراءة مرة أخرى
دمتم لي
No comments:
Post a Comment