Sunday, March 2, 2008

93) أحبائي في الله


جنى حبية عقلي

لم عقلي لأنك كلامك يوزن الميزان في عقلي ويعادل الحزن فيه ويحوله لمعنى طيب لذا سميتك حبيبة العقل

لجنى تعليق جميل وطويل في تدوينة ميزان الذهب ولأن الكلام سجال بيننا وددت أن تقرءوه معنا وتشاركونا جلستنا بين أوراقنا وأفكارنا


حاولت يا ال جى أن انظر فى نفس اتجاهك فوجدتك تنظرى لظلال الشىء قبل الشىء ذاته..اشعر احيانا انك لا

تستمتعى باى شىء حولك ,,وقد تكونى لم تحاولى من الاساس..أحزنتنى حين قلتى ان الدنيا الحلوة ليست دنيتك...يا عزيزتى دنيانا واحدة..ولكن لكل منا منظاره الخاص ..فابحثى عن منظارا آخر ..لترى الالوان قبل الابيض والاسود ميزان الذهب ..من الرائع ان تزنى به كلماتك انتى ..لذلك هى دوما غالية ولكن لكى نظرة فيمن حولك ..فليس الكل يملك هذا الميزان...وعليكى ان تقومى بالتفريق بين من يطلق لسانه دون تفكير وبين من يقل الكلمة بعد اعمال عقل وجهد...مثالى فى ذلك..باشمهندس عصفور المدينة...أحسبه ولا ازكيه على الله يحتسب النية الصادقة قبل كل قول او عمل ..فتخرج الحكمة جميلة من فمه..تشعرى بصدقها ..هذه تزنيها بميزانك..باشمهندس محمد هنا طبعا على سبيل المثال وليس الحصر.......قد تجدوا مايسركم!!؟؟بالنسبة لى فأنا مسرورة مذ عرفتك ...ولا اتوقع الا ان اجد كل منك كل خير وتواد تبحثين عن وجهات النظر؟؟؟؟صدى بقا على التعليقات:)محبتى الخالصة

كلمات حفرت

لا أنكر أن تعليقاتكم أثلجت صدري ولو اكتفيت بكم لأغتنيت صدقاً يعلم الله أنتم نخبة النخبة من زواري وسيكون لتلك المجموعة خاصة مكان مثل الاستراحة في قلبي لن يتغير ولن أغضب من أحدكم يوماً لأن كلماتكم اليوم كانت حفراً على صخر ومهما قلتم يغضبني بعدها هو حفر على رمال سيمحي مع الوقت ويبقى حفر الصخر

لا يا أختي لا والله فأنا أسعد بالفجر والشمس والسماء والمطر والعصافير بشدة وأسعد بضحكة طفل وأسعد بلون الحياة

وبالطماطم والله والشاي وأحمد وأشكر خالقي وأسعد بأولاد إخوتي وأولاد بنات خالاتي وأبتسم وأفرح لكل بسمة وفرحة ترتسم على كل قلب حتى لغير المسلم وغير المصري وغير العربي وأرى جميع الألوان .. ولكن يعذبني لون الرماد في عيون طفل فلسطيني ويقهرني دمعة في مقلة ابن أختي ويأسرني كسرة عين رجل عربي ويدمي قلبي تخريب مصر على النحو الذي نعايشه

ليست دنيتي

ولكني أحزن للأقصى وأحزن للخلق السيئ وأحزن للظلم على شعبي وأحزن لحزن وطني وأحزن لإسلامي وعروبتي تلك دنيتي أعرفت لم أحزن

ليست دنيتي بيتي فالأقصى حزين

ليست دنيتي أمي فكل أم مكلومة هي أمي

ليست دنيتي عدم زواجي فكل فتاة تتمنى الرفقة والسكن هيأنا

ليست دنيتي أكلي وملبس ومتاعي فكل جائع يعض في قلبي وكل ظامئ أتمنى له أن يرتوي

عرفت نفسي

أتعرفي دائما كنت أسمع كلمة تتردد في أذني كلمة بايونير باللغة الانجليزية منذ عرفت معناها عرفت نفسي

وهي بمعنى الرواد أو الذي يمهد الطريق دائما منذ أيامي الأولى في الدراسة كان من أقداري أن أجابه وأتصدي للمشكلات وأمهد الطريق لمن يجئ بعدي وكذلك في العمل تغيرت أشياء بسبب تحملي مسئولية تغييرها ولذا فهمت الآن وفي تلك اللحظة لم كتب الله علىّ الانتقال دائماً حتى بين الأصدقاء لأني في مهمة معينة مع صديقة معينة لأساندها حتى تستطيع أن تقف وحدها بعد ذلك

علىّ أن أغير حتى يرتاح غيري ويمشي في طريقه آمن أو ممهد أكتب لك وأراني وكأني أقطع الحشائش الضارة في الغابة لأمهد لك ولغيرك الطريق لكي تمشوا فيه بدون تعب

ألم يمهد لنا الرسول الطريق ألم يتحمل من أجلنا وأصحابه من بعده والأئمة الأربعة والتابعين وآبائنا وأمهاتنا ألم يمهدوا لنا الطريق

هذه دنيتي

لا أنظر للظلال لا لكني أخاف على من يمشي في الظلال بعدي أحمد الله أنك لا تنظري في اتجاهي ولعل الله جعلني والبعض غيري فقط ننظر لنجنب أحبائنا الظلال

صدقيني حاولت أن أترك عباءة الرواد فلم أجد غيرها يناسبني لا تحزني أنا لا أحزن دنيتي ولو لم تكن حلوة فإني أبيعها لحياة أخرى

منظاري مشكلته أنه منشوري الصنع ويحلل الألوان ويفصلها عن بعضها فأرى أوضح من المعتاد وهو نادر ولا يملكه الكثيرين أعلم ولكنه مسئولية وليس امتياز مسئولية ألقاها الله على عاتقي

ميزان الذهب

أحاول أن أزن كلماتي به وأعرف أن الكل مختلف دائماً فكل انسان ابداع وحده وأفرق صدقيني وخاصة عزيزنا عصفور نعم أختلف معه وأعلم أنه لا يرى من منشوري ولكنه ونحسبه كذلك يقصد الخير دائماً وما يحزنني أني أود أن أهديه منشوري ليرى ويتأكد بنفسه لذا لا أغضب منه أبدا ولكن يهمني أكثر لأنه من الرواد ويمشي خلفه كثيرين

وصدقيني حتى طليق اللسان أدعو له لأن به ضعف لم يستره الله له وستر لنا ضعفنا

نعم اليوم التعليقات كانت تحمل وجهات نظر من أجمل ما يكون

وفقكم الله وحباكم حب عباده وسخر لكم قلوب المؤمنين

5 comments:

عصفور المدينة said...

طيب أعلق أقول إيه
:)
حفظك الله

Jana said...

أخجلتينى حقا يا ال جى
حبيبة عقلك!!!!!!!؟
لطالما احترمت العقل أكثر من القلب
ربما لأنى لا أجيد سيطرته على قلبى
مما يوقعنى فى مآزق مستمرة

"انا لاأحزن ..دنيتى ولو لم تكن حلوة فانى أبيعها لحياة أخرى"
لا أجد وصفا مناسبا لكم الايمان والمشاعر العالية فى جملتك
وصدقينى قد اقتنعت الان انك لست بحزينة ولن تكونى ابدا ان شاء الله
وأدعو الله أن يكون لك نصيب الزاهدين عاجلا فى الدنيا قبل آجلا
هذا اذا اعتبرنا الزهد كما قال ابن القيم :الزهد هو سفر القلب من وطن الدنيا وأخذه منازل الآخرة
ولكنى أخشى عليكى ان يتحول زهدك الطيب الى اعراض عن الدنيا بعد تحليل الوانها بمنشورك الدقيق الذى يرى نصف الكوب الفارغ قبل النصف الممتلىء
عليك ان تعترفى ...
قد قلتى فى البداية انك لن تغضبى ابدا من احدنا يوما
:)

لى رواد كثيرين فى هذه الحياة اقتدى بهم..فان كان الله قد قضى بمحبتنا واخوتنا فيه .لتكونى احداهم
أرجو منك اذن الا اكون من الاصدقاء تنتقلى بينهم لتسانديهم فترحلى..فانا ابحث عن المساندة الدائمة لبعضنا بعضا

فى النهاية
دمتى لى صديقة واخت جميلة
حقا احببتك فى الله

L.G. said...

شكرا يا عصفور كل ما أشوف عصفور يتهيألي ان روحك متقمصاه :)
جنى
بس هو فين نصف الكوب الممتلئ شايفه أبو الهدد عمل ايه في اسكندرية
وعلى فكرة لا أتخلى عن أي صداقة أو معرفة حتى يتخلى عنها الطرف الآخر
ومكدبش عليك أنا عايزة جيش يسندني الأول بس عاملة الزناتي خليفة

الربان said...

تحياتي

من فضلك لا تحزني...لا تدع الحزن يخيم علي
حياتك...فالحياة قصيرة و لابد ان نغتنم لحظاتها بما لا يغضب الله و رسوله.

كل ما تفضلتي به هو ابتلاءات من الله..
و نحن علينا ان نغير ما بانفسنا حتي يصلح الله احوالنا.

من أجمل ما قرأت : لا تقل لدي هم كبير
و لكن قل ياهم لي رب كبير .

ابتسمي...و استرقي لحظات تأمل من حين لاخر...فستشعري بالفرق...ستصفو نفسك
و تنتعش مشاعرك...

بالمناسبة ..ثبت ان القلب له خصائص مثل العقل...و هناك مقالة شيقة للدكتور زغلول النجار في هذا الشأن.

معذرة علي الاستفاضة...لكن موضوعك
دفعني دفعا للكتابة.

خالص شكري و تقديري.

L.G. said...

سيدي الربان
هادئ أنت كالنسيم سبحان الله أدامها الله عليك نعمة
من أجمل ما قرأت
لكن موضوعك
دفعني دفعا للكتابة.

جملة لي تعني الكثير أن كلامك له صدي قوي عندك جعلك لابد أن تعلق عليه ولا تكتفي بحفظ الرأي لأي سبب
سيدي
أشكرك