أعزائي
أود أن أوضح بعض الأمور لأني دائماً أعاني من محاولة شرح مقاصدي للناس يبدو لأني مثل إي تي - جاية من الفضاء يعني - المهم آخر ما توصلت اليه أني غير مفهمومة لأن شخصيتي تكونت من مصادر غير حية بمعنى لغتي تكونت من الكتب لذا أحياناً يضطرني بعض أصدقائي وأقاربي ضاحكين أن أجد مرادف اكثر شيوعاً لكلمة عربية لأنهم لا يعرفون معناها مثل مثلا ( رأب الصدع -وكذلك كلمة هجير ) أعرف قد تبدو للبعض كلمات عادية ولكن أقسم بالله أن صديقتي يوماً قالت لي ضاحكة أعلم أنها لغة عربية ولكني لا أفهم معناها فعليك التوضيح
كذلك مفاهيمي مثل استخدام الكلمات بوزنها اللفظي تماما وهو ما لا يحدث نهائيا في مصر فالغالبية العظمي يستخدمون صيغ المبالغة مثل هذا أعظم مذيع بدلا من أنت مذيع جيد أو حتى ممتاز ولكن كلمة أعظم تزن كثيرا جدا كمن يستخدم الطن بدلا عن الجرام وهذا لا يصح فأفهم أنا خطأ الناس
عندما يرميني أحدهم بكلمة تزن طن ويقول لي لم تكدرت انها جرام !!! وعندها لا أفهم لأني أزن الكلمات بميزان الذهب بمعنى أي تغير طفيف في الوزن أشعر به
كذلك أفكاري التقدمية
القليل من يستسغها ويعيها ويستقبلها لأن الناس جبلوا على الشئ البسيط المعروف والقليل يدخل للمجهول والمختلف ليراه أتعلمون علم البيوجيمتري أو علم الطاقة كنت أقول لأمي وضع الكرسي بهذا الشكل مريح لأعصابي أو حتى طريقة وضع أي شئ ولونه ولم أكن أدري لم حتى سمعت عن علوم الطاقة وطاقة المكان وما الى ذلك
طبعا كنت أتهم بالفلسفة والسفسطة وما الى ذلك
وهن العظم يا سادة
لم يعد بي قوة لأشرح للآخرين كيف أفكر وأحاول جديا أن أسير مع التيار لأقترب من نمط الحياة وأجعل الطريق لي أسهل لكل من حولي ولو أن هناك من يقرءون عيني وصوتي ويفهموني بدون شرح مثل بنات خالاتي
فيما يخص أني أرى الدنيا بنظرة معاناة نفسية كما يقول عزيزي سوووو
ذلك لأني أراني أعاني سوووووووووووووووو ماتش نفسياً ومعنوياً وليست المدونة مجال لشرح ذلك نهائياً لأني أجد صعوبة بالغة للكتابة فيما يخص حياتي كفرد حتى أني لا أضع اسمي بالمدونة
لن يهم الناس معاناتي هي لي أكتبها في يومياتي لنفسي ولكن ما جعلني أكتب بالمدونة عل كلامي يفتح طاقة نور أو يمهد طريق للتفكير لغيري لذا أحب أن أكتب في مواضيع عامة
نعم أعاني أعاني من حال البلد والناس والأخلاق وكل حاجة تقريبا حتى حاليا يعلم الله أني أعاني من السير في شوارع الاسكندرية
وأعاني عندما أرى نور الكورنيش مضاء نهاراً عياناً بياناً
نعم أعاني ولأن ميزاني ميزان الذهب أعاني من حبة الغبار اذا رقدت على كفة الميزان
لذا أعزائي ولكل ما سبق
أعاني من التعليقات
ليس لقلتها لا ولكن لأن الناس لا يدركون الخطر الذي أنبه اليه أو لا يتفاعلون معي ويفتحون لي طريقاً جديدا للتفكير القليل جداً الذي تحتوي تعليقاته على فكر
لا يهمني المدح اطلاقاً ولا السباب حتى ولكن أين وجهات النظر
حزنت عندما توقف الباحث عن التعليق عندي لأني كنت أجد في تعليقاته رأي سيزيد حكمة بزيادة خبراته الحياتية سعدت بشكل لا يوصف عندما علمني العسقلاني كيف أضع الكلمة برابطها
للعلم يا جنى ستجدي شرح من العسقلاني لذلك في تعليقه عندي في موضوع كنت أنوه عن تدوينة للصارم الحاسم
لذا يهمني في التعليقات
الفكر
لذا اوقفت التعليقات لأطلق يدي في الكتابة ولا أجعل للإحباط اليومي طريقاً واحداً يدلف منه الىّ
العزيز عصفور المدينة فهمني خطأ تماما في ذلك
عن نفسي اذا كان عندي رأي في موضوع أظل أتذكره لأكثر من أسبوع ويظل يؤرقني أني أود أن أقوله لصاحب الموضوع عله يرى طريق جديد
ميزان الذهب أعزائي لا يستطيع أن يتحمل الأطنان
أحاول جاهدة في تلك المدونة ألا تؤثر احباطاتي الحياتية على الآخرين
أحاول جاهدة أن أجعل الناس تفهمني
أحاول أن أتواءم معهم
اصبروا معي قليلا وحاولوا أن تنظروا في نفس الاتجاه الذي أنظر اليه
قد تجدوا ما يسركم على رأي منى الشاذلي
دمتم لي
4 comments:
بصراحة .. أنا بالمقال كونت عنك فكرة مختلفة تماما عن اللى فات .. طبعا التغير للأحسن .. بس اتأثرت جدا
أختنا الكريمة
لكى تحياتى و تقديرى
السلام عليكم
أعتذر عما أكون قد سببته لك من ضيق ولكن لازلت مصرا على أن محتوى كلامي نفسه هو صحيح ورؤيتي لذلك الحدث -وهو التدوينة الأسبوعية- خالية من المؤثرات
أحببت أن توضع الأمور في نصابها الصحيح
الواقع يخالف كثيرا من الثوابت والتقريرات التي وضعتيها في طيات هذه المدونة
وقبل كل شيء لابد أن أقرر أن الكامل يكتمل بأن يكون صلبا ومتفهما للمتغيرات التي حوله ومتفهما لتنوع الشخصيات التي حوله ومتفهم أيضا لوجود شخصيات توافقه ومثلما أن هناك شخصيات تخالفه ومتفهم أن هناك أشخاصا يشاركونه بعض الهموم والاهتمامات كما أن هناك ربما من هم أكثر منه حملا لتلك الهموم
طبيعة بناء التدوين مبنية على التعامل مع أشخاص مجهولين اسما أو تفاصيلا ومع ذلك يجدون من يهتم لهم ويتابع همومهم وهذه طبيعة تماسك هذا البناء
الرواد والحكماء لا يعبئون كثيرا بما حولهم من المدح أو الذم إلا حيثما يكون هذا المدح أو الذم يحتوي على فكر وهو في حد ذاته لا يكون هدفا لهم ولكن ذلك لا يدفعهم أبدا أن يشغلوا أنفسهم بإسكات كل صوت مادح أو ذام أو أن يستنكرون هذا أو ذاك لأنه طبيعة الحياة
الرواد والحكماء يهمهم تنمية حكمتهم بالتفاعل مع الآخرين واستبيان ما عند الآخرين من الحكمة ويتفقدون الوجوه والأصوات ليعثروا على أولئك الحكماء ربما يكون من ضمن هؤلاء من لديه حكمة تكون منشودة لهم أيضا والحكمة ضالتهم ولا يعتقدون أبدا أنهم وصلوا لكمال الحكمة
عندما أعي نفسي جيدا وأعي الواقع الذي حولي أكثر عندها فقط سأكون صلبا عندما يرميني أحدهم بكلمة تزن طنا فأتحملها ولا تؤثر في جراما
حفظك الله
الحكماء 1
حاولت يا ال جى أن انظر فى نفس اتجاهك فوجدتك تنظرى لظلال الشىء قبل الشىء ذاته..اشعر احيانا انك لا تستمتعى باى شىء حولك ,,وقد تكونى لم تحاولى من الاساس..أحزنتنى حين قلتى ان الدنيا الحلوة ليست دنيتك...
يا عزيزتى دنيانا واحدة..ولكن لكل منا منظاره الخاص ..فابحثى عن منظارا آخر ..لترى الالوان قبل الابيض والاسود
ميزان الذهب ..من الرائع ان تزنى به كلماتك انتى ..لذلك هى دوما غالية
ولكن لكى نظرة فيمن حولك ..فليس الكل يملك هذا الميزان...وعليكى ان تقومى بالتفريق بين من يطلق لسانه دون تفكير وبين من يقل الكلمة بعد اعمال عقل وجهد...مثالى فى ذلك..باشمهندس عصفور المدينة...أحسبه ولا ازكيه على الله يحتسب النية الصادقة قبل كل قول او عمل ..فتخرج الحكمة جميلة من فمه..تشعرى بصدقها ..هذه تزنيها بميزانك..باشمهندس محمد هنا طبعا على سبيل المثال وليس الحصر
.......
قد تجدوا مايسركم!!؟؟
بالنسبة لى فأنا مسرورة مذ عرفتك ...ولا اتوقع الا ان اجد كل منك كل خير وتواد
تبحثين عن وجهات النظر؟؟؟؟
صدى بقا على التعليقات
:)
محبتى الخالصة
عسل وعقلاني
يا تري ايه الاختلاف ؟ بجد وضح لي أحب أن أراني بعيون الآخرين
==========================
عصفور
لا تعتذر أبداً سيدي أبداً أعلم أن في اختلافنا رحمة وأنك ونحسبك كذلك تريد وجه الله في كل ما تقول لذا رجاء لا تعتذر مني ثانية
سيدي لست كاملة وأبعد ما أكون عن الكمال لذا لا أتفهم دائماً ولا أتحمل
سيدي أعي نفسي جيدا وأعي الواقع ولكني أبدا لست صلبة ففي النهاية أنا انسان
==========================
جنى حبيبة عقلي
ردي عليك تدوينة جديدة أفضل
========================
Post a Comment